أول طبيب قطري يحصل على درجة "بروفيسور".يعمل حاليًا رئيسًا لقسم أمراض الصدر للأطفال في سدرة للطب، وسابقًا الرئيس التنفيذي لمركز الأبحاث بمؤسسة حمد الطبية، وهو طبيب أطفال عرف بتفانيه وحبه للعمل وأخلاقه الحسنة في التعامل مع الآخرين. 

بدأ الجناحي العمل بمؤسسة حمد الطبية عام 1992، وشغل فيها عددًا من المناصب العليا، إضافةً إلى منصبه مديرًا تنفيذيًا لمركز البحوث الطبية بالمؤسسة، ونائب رئيس قسم أمراض الأطفال، ورئيس قسم أمراض الرئة للأطفال بالمؤسسة وفي مركز سدرة للطب. وحصل الجناحي على البورد الأمريكي في أمراض الرئة للأطفال، إلى جانب كونه زميلًا بالكلية الملكية البريطانية لطب وصحة الأطفال.
ألّف وشارك في تأليف ما يزيد على 30 مقالًا منشورًا، علاوةً على العديد من إسهامات الكتب والعروض التقديمية والملخصات، ويستضيف برنامجًا تلفزيونيًا أسبوعيًا مدته ساعة واحدة، هو برنامج "الطب والحياة"، على تلفزيون قطر.
امتدت قيادة الدكتور جناحي إلى خارج دولة قطر، بمختلف أنحاء المنطقة والعالم. وهو عضو مؤسس في الجمعية العربية لأمراض الرئة لدى الأطفال. وهو أيضًا ممتحن للعديد من مجالس التصديق والامتحانات المؤهلة التي تشمل الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل في المملكة المتحدة.
وخلال فترة عمله بمؤسسة حمد الطبية، ترأّس لجنة الأخلاقيات الطبية، وهي لجنة استشارية تضم أعضاء من داخل المؤسسة وخارجها متخصصين في الطب والشريعة والقانون، وتتمحور مهامها ضمن مجال أخلاقيات الطب وممارسة الطبيب والحالات التي تعرض عليه، وتراجع سياسات وتخرج بأخرى لممارسة الطب بشكل أخلاقي.